قصتنا تبتدى بين دموع و حنين
قصتنا انتهت..دا حكم ملايين
مين قضى علينا بالظلم؟
و مين قال اننا فى الدنيا صامدين؟
دى بدايتها كلام و اصوات من كل الميادين
مرت علينا الشهور و السنين
فى حب و سلام
فى حرب و كره و خصام
فى بعد و نفور عن الصح
و رغبه و حب لكل ما هو حرام
كنا بشر خطاء
و مازلنا بالخطأ ندان
عزرنا كل انسان
صاحب ضمير مهان
شاف بعنيه القسوه
و حطم بايديه الاحلام
مع بعض وقفنا و قلنا اشهد يا تاريخ
احنا مش مجرد اجساد غادرتها الارواح
احنا عبرنا فى خيالنا و مصيرنا فى الحسبان
و نهاية طريقنا خير
لو امنت و امنا بسهولة اجتياز الامتحان
سمعت انه لا حياه مع اليأس و لا يأس مع الحياة
و فهمت انه انا اليأس اللى بيحارب الاحلام
و ان انضميت لجيش الامل و البعد عن الهوان
صار الناس هم(ا) العدو
المحطم لأى كيان
قاومت شخص و حاربت اتنين
واحد كسرنى و التانى قسمنى نصين
و التالت وقفت عنده و صرخت صرخة حنين
انى لست منحنى انى مرفوع الجبين
كملت المشوار مع اهل و ناس و اصحاب
جربت العشره و بعدها الاغتراب
و ندمت عالوحده و ضياع الافراد
شوفت المحنه مع الاغراب
بتحول السهل الى صعاب
و مع صرخة امل تمحو الضباب
قلت للاهل قبل الاصحاب
انا هواجه متحدى اى ريح اعصار او بركان
ليس تعظيما لنفسى فحقيقة
انى اكون الطموح المكسور و احيانا المهان
و لحظات اكرم و اوصف كونى احسن انسان
و اذا سئلت يوما عم يخفيه المصير
فانى اجيب اعلم ربى بما هو ليس فى الحسبان
طلبى ان تعرف مصيرك اولا
و تهبنى من حياتك ما هو مفيد
فانى شاب احب ان استفيد
احدثك بحكمة بالغة و بلاغة فى التعبير
فاعطنى ما يجعلنى فى الغد كيانا كالحديد
تنتهى من بعده قصتى و تبدأ منه قصص اناس قادمين
حددت لك مصيرى و علمت ان الناس ليسوا سوى مشاركين
بداية و نهاية انا صنعت
ووحدى غادرت الماضى تاركا شعارا لا يلين
حتى و لو كانوا فى عالمك اثمين
فكن انت ذاتك صرخة الحنين
المؤلفة:ميرنا عبدالهادى
0 comments:
Post a Comment